أحد الرؤساء الأجلّة الأعيان، ولي الدواوين بمصر. وجدّه أبو المليح ممّاتي من نصارى أسيوط بصعيد مصر، وكان كاتبا لبدر الحماميّ، وهو من أهل بيت في الكتابة عريق معروف بالجود والإفضال.
ولأسعد تصانيف، منها: كتاب تلقين اليقين: في الفقه، وكتاب فرض العتاب (?)، وكتاب درّة التاج، وكتاب ميسور النقد (?)، وكتاب المنخّل، وكتاب إعلام البصير (?)، وكتاب خصائص المعرفة في المعمّيات، وكتاب فصوص التفنّن، وكتاب الطيّب في شعر أبي الطيّب، وكتاب سرّ الشّعر، وكتاب علم النثر، وكتاب الشيء بالشيء (?)، وكتاب سلاسل الذهب، وكتاب تهذيب الأفعال (?)، وكتاب قرقرة الدّجاج في ألفاظ ابن الحجّاج، وكتاب الفاشوش في أحكام قراقوش (?)، وكتاب لطائف الذّخيرة وطرائف الجزيرة، وكتاب الذّخيرة، وكتاب ملاذ الأفكار (?)، وكتاب سيرة صلاح الدّين يوسف، وكتاب أخائر الذخائر، وكتاب كرم النّجار في حفظ الجار، وكتاب ترجمان الجمان، وكتاب مذاهب المواهب، وكتاب باعث الجلد عند حادث الولد، وكتاب الحضّ على الرّضى بالحظّ، وكتاب زواهر السّدف وجواهر الصّدف.
ومن شعره قوله: [السريع]
وشادن لمّا أتى مقبلا … سبّحت ربّ العرش باريه (?)