كانت وفاة الحاتميّ في سنة ثمان وثمانين وثلاث مائة.
محمد بن الحسن الزّبيديّ الإشبيليّ الأندلسيّ، أبو بكر النّحويّ
اللّغوي (?).
اعتمد عليه الحكم بن عبد الرّحمن بن محمد الملقّب بالمستنصر، صاحب بلاد الغرب، في تعليم ولده.
قال الحميدي: وكان إماما في اللّغة والعربية (?). ألّف في النّحو كتابا سمّاه الواضح (?)، واختصر كتاب العين (?)، وله كتاب أبنية سيبويه، وكتاب ما يلحن فيه عوامّ الأندلس (?)، وكتاب طبقات النّحويّين (?)، وكتاب في اللغة لم يتمّه، وكتاب التفريط في إصلاح خلل كتاب العين وتنزيه الخليل بن أحمد عنه، وكتاب الردّ على طاعن طعن عليه في الكتاب، وكتاب المؤلّف والذي اختصره من كتاب العين، أجاد فيه وأوضح مشكله وزاد فيه.
مات الزّبيديّ بإشبيليّة في جمادى الأولى من سنة تسع وسبعين وثلاث مائة (?).
محمد بن الحسن بن محمد بن عليّ بن حمدون الملقّب غرس
الدّولة، أبو نصر المنشئ (?).
كان ينوب في ديوان الإنشاء عن سديد الدّولة محمد بن عبد الكريم