وخاصة الناس، محبوبا عند العامة، مالكا للسانه. وله أيضا: كتاب أدب السلطان والتأدّب له: عشر مجلّدات، وكتاب التعريض والتصريح:
مجلّد، وكتاب إعراب الدّريدية (?): مجلّد، وكتاب الضاد والظاء: مجلّد، وكتاب سرّ رسالة البلاغة (?): عدة مجلّدات، وكتاب ما أخذ على المتنبّي من اللّحن والغلط، وكتاب أبيات معاني شعر المتنبي (?). ومن شعره قوله: [الطويل]
إذا كان حظّي منك لحظة ناظر … على رقبة لا أستديم لها لحظا (?)
رضيت بها في مدّة الدّهر مرّة … وأعظم بها من حسن وجهك لي حظّا
وقوله أيضا: [البسيط]
وا حسرتا مات أحبابي وخلاّني … وشيّب الدّهر أترابي وأخداني (?)
وغيّرت غير الأيّام خالصتي … والمنتصى الحرّ من أهلي وإخواني (?)
كانت وفاة القيروانيّ هذا في سنة اثنتين وعشرين وأربع مائة.
ذكره الحميديّ وقال: هو من أهل العلم والفضل، فقيه، محدّث (?).
روى عن جماعة، وله من الكتب: كتاب أخبار القضاة بالأندلس (?)،