أساءت بنا الأيّام ثمّت أحسنت … وكلّ من الأيّام غير بديع
وما زال صرف الدّهر مذ كان مولعا … بتأليف شتّى أو بشتّ جميع (?)
محمد بن جعفر بن محمد بن هارون بن فروة الكوفيّ التميميّ
النّحوي، المعروف بابن النجار (?).
قدم بغداد، وروى عن ابن دريد ونفطويه والصّوليّ وغيرهم، وكان من مجوّدي القراء.
له: كتاب القراءات، وكتاب مختصر في النّحو، وكتاب الملح والنّوادر، وكتاب التّحف والطّرف، وكتاب الملح والمسارّ، وكتاب روضة الأخبار ونزهة الأبصار، وكتاب تاريخ الكوفة.
وكانت وفاته بالكوفة سنة اثنتين وأربع مائة، وكان مولده سنة إحدى عشرة وثلاث مائة.
كان إماما علاّمة لعلوم العربية، ذكره الحسن بن رشيق في كتاب الأنموذج (?) له.
وقد صنّف كتاب الجامع في اللّغة، رتّبه على حروف المعجم، وهو يقارب كتاب تهذيب اللّغة لأبي منصور الأزهري، وكتاب ما يجوز للشاعر استعماله في ضرورة الشّعر (?). وكان مهيبا عند الملوك والعلماء