كان أديبا فاضلا، جال في البلاد، وتوفّي بعد الخمسين وخمس مائة، وكانت له تصانيف، منها: كتاب شرح المقامات الحريرية (?)، وكتاب الورقة (?)، وكتاب شرح أبيات الحماسة (?)، وكتاب شرح اللّمع (?).
محمد بن القاسم بن محمد بن بشّار بن الحسين بن سماعة بن
فروة، أبو بكر ابن الأنباريّ (?)، النّحويّ اللّغوي.
وشهرته تغني عن صفته. قال الخطيب في تاريخه (?): كان أبو بكر الأنباريّ أعلم الناس في النّحو وعلم الأدب، وأكثرهم حفظا. سمع أبا العباس ثعلبا وخلقا من طبقته، وكان ديّنا، صالحا، صدوقا. صنّف كتبا كثيرة في علوم القرآن والمشكل والوقف والابتداء (?)، وغريب الحديث (?)، والردّ على من خالف مصحف العامة (?). وروى عنه الدّارقطني. /11/