بنى بيت رب العرش عشر ... فخذهم ملائكة الله الكرام
وآدم فشيث فإبراهيم ثم عمالق ... قصي قريش قبل هذين جُرهم
وعبد الإله بن الزبير بنى ... كذا بناء لحجاج وهذا متمم
ثم جاء بعد ذلك السلطان مراد العثماني فبنى المرة الحادية عشرة.
وعلى هذا القول كأن الكعبة بُنيت إحدى عشرة مرةً، لا يعنينا إلا أن ما ذكره القرآن الكريم أن إبراهيم هو الذي بنى البيت وكان معه إسماعيل، وهذا ثابت في القرآن، وما كان بعد ذلك من بناء قريش وعبد الله بن الزبير والحجاج ونحو ذلك، هذا تذكره كتب التاريخ، أما قبل إبراهيم، فكما ذكر العلامة ابن كثير أن البيت لم يُذكر في خبر صحيح عن المعصوم من الذي بناه قبل إبراهيم -عليه السلام-؟
والتابوت شيء ذُكر في قصة طالوت الذي كان ملكًا على بني إسرائيل، والآيات القرآنية أشارت إلى هذا، والذي ذُكر في التابوت في القرآن إشارات لم يفصل ولم يبين.
الإسرائيليات باختصار التي أوردها المفسرون حول هذا التابوت، وما له من بركات، وما فيه من آثار.
من الإسرائيليات التي التبس فيها الحق بالباطل ما ذكره غالب المفسرين في تفسيرهم في قصة طالوت، وتنصيبه ملكًا على بني إسرائيل، واعتراض بني إسرائيل عليه، وإخبار نبيهم لهم بالآية الدالة على ملكه، وهي التابوت،