أواخر شهر رمضان منها صلى بجامع الحاجب بسويقه ساروجا وخطب به يوم الجمعة رابع عشرة ويقال سلخ الشهر المذكور برهان الدين ابن قاضي عجلون وهو الذي كان نائب القاضي في الخطابة بالجامع الأموي انتهى. ثم قال في شوال منها: وفي يوم الجمعة رابع عشر من الشهر المذكور صلى النائب والأمراء بجامع الحاجب الجديد وخطب به قاضي القضاة خطبة بليغة وذكر الأحاديث الوارده في فضل بناء المساجد واختلاف ألفاظها ومن خرجها وهي آخر خطبة خطبها انتهى ملخصا.
جامع النحاس
27- شرقي الركنية بالصالحية. قال ابن كثير في سنة أربعة وخمسين وستمائة: الشيخ عماد الدين عبد الله بن الحسين بن النحاس ترك الخدم وأقبل على الزهادة والتلاوة والعبادة والصيام المتتابع والانقطاع إلى مسجده الجامع بسفح قاسيون نحوا من ثلاثين سنة وكان من خيار الناس ولما توفي دفن عند مسجده الجامع بسفح قاسيون بتربة مشهورة به وحمام ينسب إليه في مشاريق الصالحية وقد أثنى عليه السبط وأرخ وفاته كهلا وقد توفي السبط في أواخر هذه السنة انتهى. ووجدت بخط الحافظ ابن ناصر الدين في مسودة توضيح المشتبه منهم المجد أبو الحسن علي ابن الحسن ابن علي ابن النحاس الأنصاري الدمشقي وإليه ينسب حمام النحاس الذي بطريق الصالحية العتيق بدمشق سمع ابن النحاس هذا من أبي طاهر السلفي وأبي القاسم بن عساكر وتفقه على ابن أبي عصرون وتوفي في جمادى الآخرة سنة إحدى وستمائة. وقال الأسدي وسمع أبا المظفر الفلكي1 وروى عنه الشهاب القوصي وغيره وإليه ينسب الحمام شرقي الصالحية وقد خرب في زماننا في الفتنة انتهى. جامع المرجاني
28- بضواحي المزة. قال الشريف الحسيني في كتاب ذيل العبر في سنة تسع