السبت ثاني عشر ولي نظر الجامع الأموي زمام نائب الطواشي سنبل انتهى.

269- التربة السودونية

فوق المعظمية بالسفح من قاسيون أنشأها سودون النوروزي وكان اسمه بين الأمراء سودون المغربي لبخله وسوء خلقه وكان حاجب الحجاب وأمير التركمان بدمشق هو من بقية جماعة الظالم الغاشم نوروز الحافظي مات سنة ثمان وأربعين وثمانمائة ودفن بتربته هذه بالصالحية ثم استقر بعده في الحجوبية وأمرة التركمان الأمير جاني بك النصاري دوادار برسباي الحاجب الكبير الذي كان بدمشق انتهى.

270- التربة الشهيدية

بباب الفراديس وجدت بخط ابن ناصر الدين: وفي يوم الجمعة خامس عشر صفر سنة خمس عشرة وثمانمائة قتل السلطان فرج بن برقوق وكان بقلعة دمشق ودفن بمقبرة باب الفراديس بتربة ابن الشهبد انتهى. وقال الأسدي في سنة سبع وعشرين في المحرم وفي ليلة الثلاثاء رابع عشرية خرج النائب تنبك البجاسي ومعه الهجن والبغال لملاقاة الحج ففعل معهم خيرا عظيما بحيث أنه كان يعين العاجز بنفسه ويركب المنقطع ويركب المنقطع ويأمر بمواراة الميته وبلغني أن الثلج وصل إلى القطيفة ووقعت صاعقة على برج قلعة عجلون فهدمته وكان في يوم الاثنين سلخة رجع ملك الأمراء من ملاقاة الحج وقد بالغ بالإحسان إليهم وكان سببا لنجاة بعضهم من الموت ودعا الناس له دعاء كثيرا ثم تبين أن السلطان برسباي الأشرف كان قد عزله وولي سودون بن عبد الرحمن قبل ذلك بخمسة أيام فوصل الخبر بالقبض عليه فبعد أيام نقب من السور عند المسجد العمري وأجرى فرسه فتقنطرت فرسه به عند مكان حجارة فنزل ودافع عن نفسه بنفسه إلى أن طعن في رأسه وخاصرته فقبض وجر في الطين إلى القلعة ثم ورد مرسوم بقتله فقطع رأسه وعلق على الطارمة ليلة الخميس مستهل شهر ربيع

طور بواسطة نورين ميديا © 2015