بالقرب من الرباط الناصري بقاسيون. قال ابن كثير في سنة سبعين وستمائة: وجيه الدين محمد بن علي بن أبي طالب بن سويد التكريتي التاجر الكبير ابن سويد ذو الأموال الكثيرة وكان معظما عند الدولة ولا سيما عند الملك الظاهر كان يجله ويكرمه لأنه قد كان أسدى إليه جميلا في حال أمرته قبل أن يلي السلطنة ودفن برباطه وتربته بالقرب من الرباط الناصري بقاسيون وكانت كتب الخليفة ترد إليه كل وقت وكانت مكاتباته مقبولة عند جميع الملوك حتى ملوك الفرنج في السواحل وفي أيام التتار وهولاكو وكان كثير الصدقات والبر انتهى رحمه الله تعالى انتهى.