قال القاضي عز الدين: مدرسة خارج البلد ملاصقة لبستان الفلك المشيري أنشأها نجم الدين يحيي بن محمد بن اللبودي في سنة أربع وستين وستمائة انتهى. وقال ولد المؤلف هو الشيخ محيي الدين يحيى1: وفي سنة تسع وأربعين وتسعمائة أقام ها جديده وبعد أن صارت تل تراب وجعلها مسجدا برسم تأديب الاطفال قاضي القضاة محمد بك الرومي2 الحنفي قيل بأنه من مماليك مولانا السلطان بايزيد بن عثمان3 جد سلطاننا الآن السلطان سليمان4 نصره الله تعالى وفتحها وجعل لها شيخا يؤدب الأطفال فليعلم انتهى. قول ولد المؤلف بحروفه. قال الذهبي في تاريخه العبر فيمن مات سنة إحدى وعشرين وستمائة: وابن اللبودي شمس الدين محمد بن عبد الله الدمشقي الطبيب قال ابن أبي أصيبعة كان علامة وقته وأفضل أهل زمانه في العلوم الحكمية وكان له ذكاء مفرط وحرص بالغ توفي في ذي القعدة ودفن بتربته في طريق المزة انتهى. قلت: ولعلها تربة حمام الفلك. وقال الصفدي في تاريخه في المحمدين: شمس الدين بن اللبودي الطبيب محمد بن عبد الله بن عبد الواحد الطبيب العلامة البارع شمس الدين