بالصالحية. لم أقف على ترجمة واقفها ولكن قال الذهبي في العبر في سنة ثلاث وستين وستمائة وجمال الدين يغمور الباروقي ولد في الصعيد سنة تسع وتسعين وكان من أعيان الأمراء ولي نيابة مصر دمشق توفي في شعبان انتهى. وقال ابن كثير في سنة سبع وأربعين وستمائة: وفي عاشر صفر دخل إلى دمشق نائبها الأمير جمال الدين ابن يغمور من جهة الملك الصالح أيوب فنزل بدرب الشعارين داخل باب الجابية. وفي جمادى الآخرة أمر النائب بتخريب