12 - دار الحديث الدوادارية والمدرسة والرباط

قال ابن كثير في سنة ثمان وتسعين وستمائة: وفيها وقف الأمير علم الدين سنجر الدوادار رواقه داخل باب الفرج دار حديث ومدرسة وولي مشيخته الشيخ علاء الدين بن العطار وحضر عنده القضاة والأعيان وعمل لهم ضيافة انتهى.

وقال الذهبي في العبر في سنة تسع وتسعين وستمائة: الأمير الكبير علم الدين سنجر التركي الصالحي كان من نجباء الترك وشجعانهم وعلمائهم وله مشاركة جيدة في الفقه والحديث. وفيه ديانة وكرم وسمع الكثير من الزكي المنذري2 والرشيد العطار3 وطبقتهما وله معجم كبير وأوقاف بدمشق

طور بواسطة نورين ميديا © 2015