أعيان الفقهاء والمفتين ولديه علوم شتى وفوائد وفرائد وعنده زهد وانقطاع عن الناس وقد درس بالبلخية مدة ثم تركها لولده وسافر إلى مصر فأقام بها وقد عرض عليه قضاء دمشق فلم يقبل وقد جاوز التسعين من العمر توفي سحر يوم الأربعاء خامس شهر رجب ودفن بالقرافة رحمه الله تعالى انتهى.