خلق الله الناس في هذه الدنيا لعبادته، وأعد لمن أطاعه الجنة، ولمن عصاه النار، وقد حذر الله الخلق من النار، وبين لهم في كتابه ما فيها من الشدائد والأهوال، بل وصف النبي صلى الله عليه وسلم أحوال أهل النار وما يلاقون من النكال، ثم أرشد الناس إلى طريق النجاة منها ومن عذابها، فما على العاقل إلا أن يسلك سبل النجاة ويتحصن بدرع الوقاية من النار.