ومن مر على مظلوم يستنصره فلم ينصره، أو جلس ومسلم يضرب وهو يستطيع أن ينقذه فلم ينقذه فحرام عليه رائحة الجنة يوم القيامة.
وأنت ترى في أقسام الشرطة وفي أماكن كثيرة الظلم واضحاً بيناً على الناس، فإذا كنت تستطيع أن تنصره فلم تنصره فحرام عليك رائحة الجنة.
وهذا من موجبات عذاب النار يوم القيامة، فعندما تريد العبور على الصراط يوم القيامة تجد شخصاً متعلقاً في رقبتك يقول لك: استنصرتك مرة فلم تنصرني، وآخر يقول لك: رأيتني ظالماً فلم توقفني عند حدي.
نسأل الله السلامة.