عذاب النار تتقطع عند تذكره قلوب الخائفين، وتقشعر له جلود العارفين، يود أهل النار الافتداء بالأرض وما عليها لو كانت لهم؛ لشدة عذابها، وبشاعة ما فيها، ففيها من الشراب الحميم والغساق، ومن الطعام الضريع وغيره، وعلاوة على هذا ففيها فراش وغطاء وثياب وظلال من نار، فلا يموت من فيها ولا يسلم من العذاب.