(ورأيت رجلاً من أمتي وقد أوصدت أمامه أبواب الجنة) أي: أبواب الجنة الثمانية، كلما يأتي إلى باب منع من الدخول وأقفل الباب، قال: (فجاءه قوله: لا إله إلا الله ففتحت له أبواب الجنة)؛ لأن باب الجنة لا يمر منه إلا أهل التوحيد، فسيدنا جبريل يوم القيامة يقول لسيدنا الحبيب صلى الله عليه وسلم: (يا رسول الله! لن يعبر الصراط إلا من معه الجواز)، إذاً: جواز السفر كلمة عربية صرفة قال: (وما الجواز يا جبريل؟! قال: قول العبد: لا إله إلا الله، قال: الحمد لله الذي جعل أمتي من أهل لا إله إلا الله) ولذلك سوف يقف العبد يوم القيامة وقد نصبت الموازين، نسأل الله سبحانه وتعالى أن يثقل موازيننا.