أيضاً من العلامات: (وأن يظهر التحوت ويهلك الوعول، قيل: يا رسول الله وما التحوت وما الوعل؟ قال: الوعول أشراف الناس).
يعني: الناس المحترمة المؤدبة تختفي وتظهر التحوت الذين كانوا تحت أقدام الناس لا يعلم بهم.
فمثلاً: تجد شخصاً أدخله أبوه الشرطة بالرشوة وتخرج ضابطاً في القسم، فتراه واضعاً رجلاً على رجل مع أن سنَّه (22) سنة، فيأتيه واحد عنده (70) سنة مثل جده، ويقول له: يا ابني، فيقول له هذا الضابط: يا حاج، هذا لو علموه الأدب كان قال له: تفضل يا والدي استرح، صحيح أن هناك ناساً طيبين، لكن مثل هذا يعلمونه كيف يعامل الناس، هناك حصة اسمها: علاقات عامة، مثل: المتهم بريء حتى تثبت إدانته، لكن يبدو نحن في دول الإسلام أننا متهمون حتى تظهر براءتنا.
فمن الواجب على المسلم أن يحسن معاملة كبير السن، ويحسن معاملة أهل العلم.