فصل: الدعاء كالسلاح، والسلاح بضاربه لا بحده فقط

فصل: بين الدعاء والقدر

الله. فإذا حصل ذلك في بيت من بيوت الله كان أفضل وأحبّ إلى الله.

فصل

والأدعية والتعوذات بمنزلة السلاح، والسلاح بضاربه لا بحدّ (?) فقط، فمتى (?) كان السلاح سلاحًا تامًّا لا آفة به، والساعد ساعد قوي (?)، والمانع مفقود، حصلت به النكاية في العدو. ومتى تخلّف واحد من هذه الثلاثة تخلّف التأثير.

فإذا كان الدعاء في نفسه غير صالح، أو الداعي لم يجمع بين قلبه ولسانه في الدعاء، أو كان ثَمَّ مانع من الإجابة، لم يحصل الأثر.

فصل

وههنا سؤال مشهور، وهو أنّ المدعوّ به إن كان قد قُدِّر لم يكن بدّ من وقوعه، دعا به العبد أو لم يدعُ. وإن لم يكن قد قدّر لم يقع، سواء سأله العبد أو لم يسأله (?).

فظنت طائفة صحة هذا السؤال، فتركت الدعاء، وقالت: لا فائدة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015