للدعاء مع النبلاء ثلاث مقامات

وعما د الدين، ونور السموات والأرض".

وله مع البلاء ثلاث مقامات:

أحدها: أن يكون أقوى من البلاء، فيدفعه.

الثاني: أن يكون أضعف من البلاء، فيقوى عليه البلاء، فيصاب به العبد. ولكن (?) قد يخففه، وإن كان ضعيفًا.

الثالث: أن يتقاوما، ويمنع كلّ واحد منهما صاحبه.

وقد روى الحاكم في صحيحه (?) من حديث عائشة قالت: قال لي رسول الله- صلى الله عليه وسلم -: "لا يغني حَذَر من قَدَر، والدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل. وإن البلاء لينزل، فيلقاه الدعاء، فيعتلجان إلى يوم القيامة".

وفيه أيضًا (?) من حديث ابن عمر عن النبي- صلى الله عليه وسلم - قال: "الدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل، فعليكم عبادَ الله بالدعاء".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015