فصل: الدعاء من أنفع الأدوية

وذكر عبد الله ابن الإِمام (?) أحمد في كتاب الزهد لأبيه (?): أصاب بني إسرائيل بلاءً، فخرجوا مخرجًا، فأوحى الله عَزَّ وَجَلَّ إلى نبيّهم أن أخبرهم: تخرجون إلى الصعيد بأبدان نجسة، وترفعون إليّ أكُفًّا قد سفكتم بها الدماء وملأتم بها بيوتكم من الحرام، الآن حين اشتد غضبي عليكم، ولن تزدادوا مني إلا بعدًا.

وقال أبو ذر: يكفي من الدعاء مع البِرّ ما يكفي الطعام من الملح (?).

فصل

والدعاء من أنفع الأدوية، وهو عدو البلاء، يدافعه ويعالجه، ويمنع نزوله، ويرفعه، أو يخففه إذا نزل.

وهو سلاح المؤمن، كما روى الحاكم في صحيحه (?) من حديث علي بن أبي طالب قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "الدعاء سلاح المؤمن،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015