شغفه بها وقلة صبره عنها (?).
وذكر الخرائطي (?) أنّ عبد الله بن عمر اشترى جارية رومية، فكان يحبّها حبًا شديدًا، فوقعت ذات يوم عن بغلة له، فجعل يمسح التراب عن وجهها، ويفدّيها (?). وكانت تكثر أن تقول له: يا بَطْرون، أنت قالون. تعني (?): يا مولاي أنت جيّد. ثم إنها هربت منه، فوجد عليها وجدًا شديدًا، وقال:
قد كنت أحسَبني قالونَ فانصرفَتْ ... فاليوم أعلم أنّي غيرُ قالونِ
قال أبو محمَّد بن حزم: وقد أحبّ من الخلفاء الراشدين والأئمة المهديين كثير (?).