يجوس في حنادس الظلمات.
السادسة: أنّه يُورثه فراسةً صادقةً يميّز بها بين المحِقّ والمبطل (?) والصادق والكاذب.
وكان شجاع الكرماني (?) يقول: من عمر ظاهرَه باتباع السنة، وباطنَه بدوام المراقبة؛ وغضّ بصرَه عن المحارم، وكفّ نفسه عن الشهوات، واغتذى بالحلال = لم تخطئ فراسته. وكان شجاع هذا لا
تخطئ له فراسة (?).
والله سبحانه يجزي العبد على عمله بما هو من جنس عمله، ومن ترك لله شيئًا (?) عوّضه الله خيرًا منه، فإذا غضّ بصره عن محارم الله عوّضه الله (?) بأن يُطلِق نورَ بصيرته عوضًا عن حبسِه (?) بصرَه لله، ويفتحَ عليه (?) باب العلم والإيمان والمعرفة والفراسة الصادقة المصيبة التي إنّما تُنال