فهو كبيرة، وما لم يقترن به شيء من ذلك فهو صغيرة (?).
وقيل: كل ما رتب عليه حدّ في الدنيا أو وعيد في الآخرة فهو كبيرة. وما لم يرتب عليه لا هذا ولا هذا فهو صغيرة (?).
وقيل: كلّ ما اتفقت الشرائع على تحريمه فهو من [62/ ب] الكبائر، وما كان تحريمه في شريعة دون شريعة فهو صغيرة.
وقيل: كلّ ما لعن الله أو رسولُه فاعلَه فهو كبيرة.
وقيل: هي ما ذُكِرَ (?) من أول سورة النساء إلى قوله: {إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ} [النساء: 31] (?).
والذين لم يقسموها إلى كبائر وصغائر (?) قالوا: الذنوب كلها