وفي الصحيحين (?) عنه - صلى الله عليه وسلم - أنّه سئل: أيّ الذنب أكبر عند الله؟ قال: "أن تدعو لله ندًّا، وهو خَلَقك". قيل: ثمّ أيّ؟ قال: "أن تقتل ولدك مخافةَ أن يطعَمَ معك". قيل (?): ثمّ أيّ؟ قال: "أن تُزانيَ بحليلة جارك".
فأنزل الله تعالى تصديقها: {وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ} [الفرقان: 68].
واختلف الناس في الكبائر، هل (?) لها عدد يحصرها؟ على قولين.
ثم الذين (?) قالوا بحصرها اختلفوا في عددها:
فقال عبد الله بن مسعود: هي أربع (?).
وقال عبد الله بن عمر: هي سبع (?).
وقال عبد الله بن عمرو بن العاص: هي تسعة (?).