الإخلاص فيها والقيام بحقوقها؛ بمنزلة الدواء الضعيف (?) الذي ينقص عن مقاومة الدّاء كميّةً وكيفيةً.
الثانية: أن تقاوم الصغائرَ، ولا ترتقي إلى تكفير شيء من الكبائر.
الثالثة: أن تقوَى على تكفير الصغائر، وتبقى فيها قوةٌ تكفّر بها بعضَ الكبائر.
فتأمَّلْ هذا، فإنّه يزيل عنك إشكالات كثيرة.
وفي الصحيحين (?) عنه - صلى الله عليه وسلم - أنه قال (?): "ألا أنبّئكم بأكبر الكبائر؟ " قلنا: بلى يا رسول الله. قال: "الإشراك بالله، وعقوق الوالدين، وشهادة الزور".
[62/ أ] وفي الصحيحين (?) عنه - صلى الله عليه وسلم -: "اجتنبوا السبعَ الموبقات".
قيل: وما هنّ يا رسول الله؟ قال: "الشرك بالله (?)، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل مال اليتيم، وأكل الربا، والتولّي يوم الزحف، وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات".