فأين هذا من نعيم من يرقص قلبه طربًا وفرحًا، وأنسًا بربّه، واشتيافا إليه، وارتياحًا بحبّه، وطمأنينةً بذكره، حتى يقول بعضهم في حال نزعه: واطرباه! (?)
ويقول الآخر: إن كان أهل الجنّة في مثل هذه الحال (?)، إنّهم لفي عيش طيب (?)!
ويقول الآخر: مساكين أهلُ الدنيا، خرجوا منها وما ذاقوا لذيذ العيش فيها، وما ذاقوا أطيب ما فيها! (?) ويقول الآخر (?): لو علم الملوك وأبناء الملوك ما نحن فيه [37/ أ]