ويُخرجُ عبدًا من عباده من أهل بيت نبيه (?) - صلى الله عليه وسلم -، فيملأ الأرض قسطا (?) كما ملئت جورًا (?)، ويقتل المسيحُ اليهودَ والنصارى، ويقيم الدين الذي بعث الله به رسولَه (?) - تُخرِجُ الأرضُ (?) بركتَها، وتعود كما كانت، حتّى إن العصابة من الناس ليأكلون الرمّانة، ويستظلون بقِحْفِها (?)، ويكون العنقود من العنب وِقْرَ بعير (?)، وإنّ اللِّقحة (?) الواحدة لَتكفي
الفئام (?) من الناس (?). وهذا لأن الأرض لما طهرت من المعاصي ظهرت (?) فيها آثار البركة من الله تعالى التي محقتها الذنوب والكفر.
ولا ريب أنّ العقوبات التي أنزلها الله في الأرض بقيت آثارها سارية في الأرض تطلب ما يشاكلها من الذنوب التي هي آثار تلك الجرائم التي عُذَبتْ بها الأمم. فهذه الآثار في الأرض (?) من آثار تلك العقوبات،