فصل: المعاصي التي لعن الله عليها ورسوله -صلى الله عليه وسلم -

الصدأ (?) حتى يصير رانًا (?)، ثم يغلب حتى يصير طبعًا وقفلاً وختمًا، فيصير القلب في غشاوة وغلاف. فإن حصل له ذلك بعد الهدى والبصيرة انتكس فصار (?) أعلاه أسفله، فحينئذ يتولاّه عدوّه، ويسوقه حيث أراد (?).

فصل (?)

ومنها: أنّ الذنوب تدخل العبد تحت لعنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. فإنّه لعن على معاصٍ، وغيرُها أكبرُ منها، فهي أولى بدخول فاعلها تحت اللعنة.

فلعن الواشمة والمستوشمة، والواصلة والموصولة (?)، والنامصة والمتنمّصة، والواشرة والمستوشرة.

ولعن آكل الربا، وموكِله، وكاتبه، وشاهديه.

ولعن المحلِّلَ والمحلَّلَ له.

ولعن السارق.

ولعن شارب الخمر، وساقيها، وعاصرها، ومعتصرها، وبائعها، ومشتريها، واَكل ثمنها، وحاملها، والمحمولةَ إليه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015