فيها (?).
وقرأ تميم الداري ليلةَ سورة الجاثية، فلمّا أتى على هذه الآية {أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أَنْ نَجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَوَاءً مَحْيَاهُمْ وَمَمَاتُهُمْ سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ (21)} [الجاثية: 21] جعل يردّدها ويبكي حتى أصبح (?).
وقال أبو عبيدة بن الجراح: وددت أني كبش، فذبحني أهلي، وأكلوا لحمي، وحَسَوا مرَقي (?).
وهذا باب يطول تتبعه.
قال البخاري في صحيحه (?): "باب خوف المؤمن من أن يحبط عمله وهو لا يشعر. وقال إبراهيم التَّيمي: ما عرضتُ قولي على عملي إلا خشيتُ أن أكون مكذَّبَا (?). وقال ابن أبي مليكة: أدركتُ ثلاثين من أصحاب النبي- صلى الله عليه وسلم - كلُهم يخاف النفاقَ على نفسه، ما منهم أحد (?) يقول