إبراهيم لمحزونون» (?).
5 - بكاء النبي - صلى الله عليه وسلم - عند وفاة إحدى بناته، قيل: هي أُمُّ كلثوم زوجة عثمان بن عفان رضي اللَّه عن الجميع، فعن أنس - رضي الله عنه - قال: شهدنا بنتاً للنبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ورسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - جالس على القبر، فرأيت عينيه تدمعان، فقال: «هل فيكم أحد لم يُقارف الليلة؟» فقال أبو طلحة: أنا، قال: «فانزل في قبرها» قال: فنزل في قبرها فقَبَرها (?).
6 - وبكى - صلى الله عليه وسلم - عند موت ابنة له أيضاً، فعن ابن عباس رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قال: أخذ رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - ابنة له تقضي (?) فاحتضنها فوضعها بين يديه فماتت وهي بين يديه، فصاحت أُمُّ أيمن، فقال: يعني رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -: «أتبكين عند رسول اللَّه؟» فقالت: ألست أراك تبكي؟ قال: «إني لست أبكي إنما هي رحمة، إن المؤمن بكل خير على كلِّ حال، إنَّ نفسه تُنزع من بين جنبيه وهو يحمد اللَّه - عز وجل -» (?).
7 - وبكى - صلى الله عليه وسلم - عند وفاة أحد أحفاده، فعن أسامة بن زيد رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قال: أرسلَتْ بنتُ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - (?): إنَّ ابني قد احتُضِرَ فاشْهَدنا، فأرسل يُقرِئُ السلام ويقول: «إنّ للَّه ما أخذ، وله ما أعطى، وكل شيء عنده