يا أتباع محمد -عليه الصلاة والسلام- احذروا أن يغركم بسنة رسولكم الغرور، ولا تلقوا بالا إلى أولئك الآثمين الذين يهونون من جلال السنة وآثار النبوة، فهم في الواقع يهونون من شأن الملة والشريعة، ومن واجب المجتمع أن يعجل بإنشاء دار الحديث التى تعنى بكل ما يتعلق به، وأن تتسع الدراسات المتعلقة بعلوم الحديث في الجامع الأزهر الشريف، وأن تهتم كل المجالات الإسلامية بهذه الدراسات، ومن واجباتنا أن تقبل على سنة الرسول فنتعرف إليه ونتدارسها، ونغترف منها، ونربط بها ناشئتنا وأسرنا، حتى تكون لنا من وراء كتاب ربنا هدْيا ونبراسًا، قال تعالى: {وَاللَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ وَهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ} 1.
وسبحان من لو شاء لهدى الناس جميعا إلى سواء السبيل، {وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي أَنْتُمْ بِهِ مُؤْمِنُون} 2.