على أنه أراد: قادمتان أو قلمان محرفان. ورووه أيضًا: تخال أذنيه. . . " قادمة أو قلما للحرفا. فهذا على أنه يريد: كل واحدة من أذنيه"1, ومما ينسبونه إلى كلام الطير "قول الحجلة للقطاة"2 أقطي3 قطا, فبيضك ثنتًا, وبيضي مائتا, أي: ثنتان ومائتان.
ومن ذلك قوله 4:
يا ليت زوجك قد غدا ... متقلدًا سيفًا ورمحا
أي5 وحاملًا رمحًا. فهذا محمول على معنى الأوّل لا لفظه. وعليه:
علفتها تبنًا وماءً باردًا ... حتى شتت همَّالة عيناها6
أي: وسقيتها ماء باردًا, وقوله:
تراه كأنّ الله يجدع أنفه ... وعينيه إن مولاه ثاب له وفر7