الخصائص (صفحة 822)

"أي: كأن أصوات أواخر الميس من إيغالهن بنا أصوات الفراريج"1.

وقوله 2:

كما خُطَّ الكتاب بكفِّ يومًا ... يهودي يقارب أو يزيل

"أي: بكف يهودي"3.

وقوله:

هما أخوا في الحرب من لا أخاله ... إذا خاف يومًا نبوة فدعاهما4

أي: هما أخوا مَنْ لا أخا له في الحرب, فعلق الظرف5 بما في "أخوا" من معنى الفعل؛ لأن معناه: هما ينصرانه ويعاونانه.

وقوله 6:

هما خطتا إما إسارٍ ومنةٍ ... وإما دمٍ والقتل بالحرّ أجدر

ففصل7 بين "خُطَّتا" و"إسارٍ" بقوله "إما"، ونظيره8 هو غلام, إمّا زيد وإما عمرو. وقد ذكرت هذا البيت في جملة كتابي "في تفسير أبيات الحماسة"، وشرحت حال الرفع في إسار ومنة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015