اعلم أن كل لفظين وجد فيهما تقديم وتأخير فأمكن أن يكونا جميعًا2 أصلين ليس أحدهما مقلوبًا عن صابحه فهو3 القياس الذي لا يجوز غيره, وإن لم يمكن ذلك حكمت بأن4 أحدهما مقلوب عن صاحبه, ثم أريت أيهما الأصل وأيهما الفرع. وسنذكر وجوه ذلك.
فمما تركيباه أصلان لا قلب فيهما قولهم5: جذب وجبذ, ليس أحدهما