من ذلك قول لبيد:
سقى قومي بني مجد وأسقى ... نميرًا والقبائل من هلال1
وقال 2:
أما ابن طوق فقد أوفى بذمته
... كما وفى بقلاص النجم حاديها3
وقال 4:
فظلت لدى البيت العتيق أُخيلُهو ... ومطواي مشتاقان له أرقان5
فهاتان6 لغتان: أعني إثبات الواو في "أخيلهو " وتسكين الهاء في قوله "له "، لأن أبا الحسن زعم أنها لغة لأزد السراة وإذا كان كذلك فهما لغتان. وليس إسكان الهاء في "له " عن حذف لحق بالصنعة الكلمة لكن ذاك لغة.