إذا هبطا الأرض المخوف بها الردى ... يخفض من جاشيهما منصلاهما1
وقول لبيد:
فمدافع الريان عُرِّيَ رسمها ... خلقًا كما ضمن الوُحِيَّ سِلامها2
ومن أبيات الكتاب 3:
اعتاد قلبك من سلمى عوائده ... وهاج أهواءك المكنونة الطلل
فقدم المفعول في المصراعين جميعًا وللبيد أيضًا:
رزقت مرابيع النجوم وصابها ... ودق الرواعد جودها فرهامها
وله أيضًا:
لمعفر قهد تنازع شلوه ... غبس كواسب ما يمن طعامها4
وقال الله عز وجل: {أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ} وقال الآخر:
أبعدك الله من قلب نصحت له ... في حب جمل ويأبى غير عصياني
وقال المرقش الأكبر:
لم يشج قلبي مِلحوادث إلـ ... ـلا صاحبي المتروك في تغلم5