فأما الإبدال على غير قياس فقولهم1: قريت، وأخطيت، وتوضيت. وأنشدني بعض أصحابنا لابن هرمة:
ليت السباع لنا كانت مجاورة ... وأننا لا نرى ممن نرى أحدا
إن السباع لتهدا عن فرائسها ... والناس ليس بهادٍ شرهم أبدا
ومن أبيات الكتاب لعبد الرحمن بن حسان:
وكنت أذل من وتد بقاع ... يشجج رأسه بالفهرواجي2
يريد: واجئ؛ كما أراد الأول: ليس بهادئ. ومن أبياته أيضًا:
راحت بمسلمة البغال عشية ... فارعى فزارة لا هناك المرتع3
ومن حكاياته بيس في بئس4، أبدل الهمزة ياء. ونحوه قول ابن ميادة:
فكان لها يومذٍ أمرها