التسبيح: يعنى تنزيه الله عن مطلق النقص: كالجهل، والعجز، وعن النقص في كماله؛ فينزَّه مثلاً: عن التعب والإعياء فيما يخلقه ويفعله، وينزَّه عن مشابهة المخلوقين.
و ((العظيم)): أي في ذاته وصفاته؛ فإنه سبحانه في ذاته أعظم من كل شيء (?).
2 - ((سُبُّوحٌ، قُدُّوسٌ، رَبُّ الملائكَةِ وَالرُّوح)) (?).
قوله: ((سُبُّوح)): صيغة مبالغة من سبحان، وهو تنزيه الله - عز وجل - عن كل نقص.
و ((قُدُّوس)): أي الطاهر من كلّ عيبٍ ونقصٍ: أي أنزهه تنزيهاً عن كل نقصٍ، و ((القدوس)): صيغة مبالغة من التقديس: وهو التطهير من العيوب.
قوله: ((والروح)): قيل: مَلَكٌ عظيم، وقيل: يحتمل أن يكون جبريل - عليه السلام -، وقيل: خلق لا تراهم الملائكة، كما لا نرى نحن الملائكة، والله - سبحانه وتعالى - أعلم (?).
3 - ((سبحَانَكَ اللَّهُمَّ رَبَّنا وَبِحَمْدِكَ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي)) (?).