* ((آمين)): بتخفيف الميم، أي: اللَّهم استجب لنا ما سألناك، قال الفقهاء: من شدّد الميم بطلت صلاته؛ لأنَّ معناها حينئذ: قاصدين، وهذا من جنس كلام المخلوقين (?).
وفي التأمين فضل عظيم، فمع كونه قولاً يسيراً لا كلفة فيه، يترتب عليه المغفرة؛ لحديث أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((إِذَا قَالَ أَحَدُكُمْ آمِينَ، وقَالَتِ الْمَلاَئِكَةُ فِي السَّمَاءِ آمِينَ، فَوَافَقَتْ إِحْدَاهُمَا الأُخْرَى، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ)) (?).
وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((إِذَا قَالَ الْإِمَامُ: {غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ} فَقُولُوا: آمِينَ؛ فَإِنَّهُ مَنْ وَافَقَ قَوْلُهُ قَوْلَ الْمَلَائِكَةِ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ)) (?).