بالغدوة والروحة، وشيءٍ من الدّلجة، والقصدَ القصدَ تبلغوا)) (?) (?).

وسمعت شيخنا ابن باز رحمه الله يقول: ((وهذا يدلُّ على أن الأفضل في حقنا القصد، وعدم التطويل الذي يشقُّ علينا حتى لا نملَّ، وحتى لا نفتر من العبادة، فالمؤمن يصلِّي ويجتهد، ويتعبَّد، لكن من غير مشقة، بل يتوسط في كل الأمور حتى لا يملَّ العبادة)) (?).

ولهذا جاء في حديث أنس عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وفيه: (( ... ليصلِّ أحدكم نشاطه، فإذا فتر فليقعد)) (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015