الخشوع في الصلاة الذي يطرد الغفلة، وإلى أن نذكر الوسائل التي تعين المرء على التحلي بالخشوع.

إن الصلاة روضة يجد المرء فيها من راحة النفس وطمأنينة القلب ما يكسر حدة تلك النزعة المادية التي أشرنا إليها.

وقد سألني سائلون: كيف لنا أن نحقق الخشوع في صلاتنا، ونطرد الشرود فيها؟

وسأحاول أن أجيب عن هذا السؤال بهذه الرسالة الموجزة التي كتبتها لنفسي ثم قدمتها للطبع أول مرة، فنفدت من السوق، وطالبني بعض الأحبة بأن أعيد طباعتها، فنظرت فيها وأضفت إليها ما يتمم المقصود منها إن شاء الله.

وقد اطلعت على عدد من الرسائل التي بحثت في الخشوع في الصلاة فوجدتها تؤدي غرضاً مهماً، جزى الله مؤلفينا خير الجزاء، ولكني

طور بواسطة نورين ميديا © 2015