طبع الله عليها، وليس على المصلّي إلا أن يخشع ما استطاع. وأقل درجات الخشوع أن يدرك معاني ما ينطق به، وأن يتصورها، وكلما عرض له عارض من الأفكار الدنيوية التي لا يخلو منها ذهن مصلّ، ذكر أنه بين يدي الله وأن الله أكبر منها فطردها بقوله (الله أكبر)؛ يقولها كلما قام أو قعد، أو ركع أو سجد.
أما أن يُكلِّفَ المصلّي ألا يرى ما حوله، ولا يسمع به ولا يحسه ونجعل ذلك شرطاً لصحة الصلاة فهذا ما لم يقل به أحد ... ) (?).
إنّ المبالغة في هذا الموضوع وأمثاله قد تؤدي إلى تضييع الواجبات، وهذا يقود إلى الوقوع في المحرمات.
نسأل الله العليَّ القدير أن يوفقنا إلى ما يرضيه، وأن يختم لنا بالحسنى وأن يقينا من