الحيوان (صفحة 872)

أراد: ماضيا.

وقال الشاعر في بيضة البلد: [من البسيط]

أقبلت توضع بكرا لا خطام لها ... حسبت رهطك عندي بيضة البلد

ويشبّه عظام جماجم الرؤوس ببيض النّعام. وقال الأعرج القينيّ: [من الوافر]

بكينا بالرّماح غداة طرق ... على قتلى بناصفة كرام [1]

جماجم غودرت بحمام عرق ... كأنّ فراشها بيض النّعام [2]

وقال مقاتل بن طلبة [3] : [من الطويل]

رأيت سحيما فاقد الله بينها ... تنيك بأيديها وتأبى أيورها

وقال السّحيمي يردّ عليه: [من الطويل]

مقاتل، بشّرها ببيض نعامة ... وإن لم تبشّرها فأنت أميرها

وقال أبو الشّيص الخزاعي في بيضة الخدر: [من البسيط]

وأبرز الخدر من ثنييه بيضته ... وأعجل الرّوع نصل السّيف يخترط [4]

فثمّ تفديك منّا كلّ غانية ... والشّيخ يفديك والولدان والشّمط [5]

وقال جحش بن نصيب: [من الطويل]

كأنّ فلاق الهام تحت سيوفنا ... خذاريف بيض عجّل النّقف طائره [6]

وقال مهلهل [7] في بيضة الخدر: [من الكامل]

وتجول بيضات الخدور حواسرا ... يمسحن فضل ذوائب الأيتام [8]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015