أراد: ماضيا.
وقال الشاعر في بيضة البلد: [من البسيط]
أقبلت توضع بكرا لا خطام لها ... حسبت رهطك عندي بيضة البلد
ويشبّه عظام جماجم الرؤوس ببيض النّعام. وقال الأعرج القينيّ: [من الوافر]
بكينا بالرّماح غداة طرق ... على قتلى بناصفة كرام [1]
جماجم غودرت بحمام عرق ... كأنّ فراشها بيض النّعام [2]
وقال مقاتل بن طلبة [3] : [من الطويل]
رأيت سحيما فاقد الله بينها ... تنيك بأيديها وتأبى أيورها
وقال السّحيمي يردّ عليه: [من الطويل]
مقاتل، بشّرها ببيض نعامة ... وإن لم تبشّرها فأنت أميرها
وقال أبو الشّيص الخزاعي في بيضة الخدر: [من البسيط]
وأبرز الخدر من ثنييه بيضته ... وأعجل الرّوع نصل السّيف يخترط [4]
فثمّ تفديك منّا كلّ غانية ... والشّيخ يفديك والولدان والشّمط [5]
وقال جحش بن نصيب: [من الطويل]
كأنّ فلاق الهام تحت سيوفنا ... خذاريف بيض عجّل النّقف طائره [6]
وقال مهلهل [7] في بيضة الخدر: [من الكامل]
وتجول بيضات الخدور حواسرا ... يمسحن فضل ذوائب الأيتام [8]