الحيوان (صفحة 681)

مضلوه: دافنوه، على حدّ قوله تعالى: أَإِذا ضَلَلْنا فِي الْأَرْضِ

[1] .

وقال المخبّل [2] : [من الطويل]

أضلّت بنو قيس بن سعد عميدها ... وفارسها في الدّهر قيس بن عاصم

قوال زهير- أو غيره- في سنان بن أبي حارثة [3] : [من الكامل]

إن الرّزيّة لا رزيّة مثلها ... ما تبتغي غطفان يوم أضلّت

ولذلك زعم بعض النّاس أنّ سنان بن أبي حارثة خرف فذهب على وجهه، فلم يوجد [4] .

900-[من هام على وجهه فلم يوجد]

ويزعمون أنّ ثلاثة نفر هاموا على وجوههم فلم يوجدوا: طالب بن أبي طالب، وسنان بن أبي حارثة، ومرداس بن أبي عامر.

وقال جرير [5] : [من الطويل]

وإني لأستحيي أخي أن أرى له ... عليّ من الفضل الذي لا يرى ليا

وقال امرؤ القيس [6] : [من الطويل]

وهل يعمن إلّا خليّ منعّم ... قليل الهموم ما يبيت بأوجال [7]

وقال الأصمعي: هو كقولهم: «استراح من لا عقل له!» وقال ابن أبي ربيعة [8] : [من الطويل]

وأعجبها من عيشها ظلّ غرفة ... وريّان ملتفّ الحدائق أخضر

ووال كفاها كلّ شيء يهمّها ... فليست لشيء آخر اللّيل تسهر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015