مضلوه: دافنوه، على حدّ قوله تعالى: أَإِذا ضَلَلْنا فِي الْأَرْضِ
[1] .
وقال المخبّل [2] : [من الطويل]
أضلّت بنو قيس بن سعد عميدها ... وفارسها في الدّهر قيس بن عاصم
قوال زهير- أو غيره- في سنان بن أبي حارثة [3] : [من الكامل]
إن الرّزيّة لا رزيّة مثلها ... ما تبتغي غطفان يوم أضلّت
ولذلك زعم بعض النّاس أنّ سنان بن أبي حارثة خرف فذهب على وجهه، فلم يوجد [4] .
ويزعمون أنّ ثلاثة نفر هاموا على وجوههم فلم يوجدوا: طالب بن أبي طالب، وسنان بن أبي حارثة، ومرداس بن أبي عامر.
وقال جرير [5] : [من الطويل]
وإني لأستحيي أخي أن أرى له ... عليّ من الفضل الذي لا يرى ليا
وقال امرؤ القيس [6] : [من الطويل]
وهل يعمن إلّا خليّ منعّم ... قليل الهموم ما يبيت بأوجال [7]
وقال الأصمعي: هو كقولهم: «استراح من لا عقل له!» وقال ابن أبي ربيعة [8] : [من الطويل]
وأعجبها من عيشها ظلّ غرفة ... وريّان ملتفّ الحدائق أخضر
ووال كفاها كلّ شيء يهمّها ... فليست لشيء آخر اللّيل تسهر