لاقى لدى ثلل الأطواء داهية ... أسرت وأكدر تحت الليل في قرن «1»
حطّت به سنّة ورهاء تطرده ... حتّى تناهى إلى الأهوال في سنن «2»
إلى مقارب خطو الساعدين له ... فوق السّراة كذفرى القارح الغضن «3»
ريبال ظلماء لا قحم ولا ضرع ... كالبغل خطّ به العجلان في سكن «4»
فأسريا وهما سنّا همومهما ... إلى عرين كعشّ الأرمل اليفن «5»
هذا بما علقت أظفاره بهم ... وظنّ أكدر غير الأفن والحتن «6»
حتّى إذا ورد العرزال وانتبهت ... لحسّه أمّ أجر ستة شزن «7»
باد جناجنها حصّاء قد أفلت ... لهن يبهرن تعبيرا على سدن «8»
وظنّ أكدر أن تموا ثمانية ... أن قد تجلّل أهل البيت باليمن
فخاف عزّتهم لما دنا لهم ... فحاص أكدر مشفيّا من الوسن «9»
بأربع كلّها في الخلق داهية ... عضف عليهنّ ضافي اللحم واللبن «10»
ألفاه متّخذ الأنياب جنّته ... وكان باللّيل ولأجا إلى الجنن «11»
وقال صاحب الكلب: قال أعرابيّ وأكل ذيب شاة له تسمّى وردة، وكنيتها أم الورد «12» : [من البسيط]
أودى بوردة أمّ الورد ذو عسل ... من الذئاب إذا ما راح أو بكرا