الحيوان (صفحة 1542)

وكان أبو عبد الحميد المكفوف، يتمثّل في قصصه بقوله [1] : [من البسيط]

يا راقد اللّيل مسرورا بأوّله ... إنّ الحوادث قد يطرقن أسحارا

ونظر بكر بن عبد الله المزنيّ إلى مورّق العجليّ، فقال [2] : [من الرجز]

عند الصّباح يحمد القوم السّرى ... وتنجلي عنهم غيابات الكرى

وقال أبو النجم [3] : [من الرجز]

كلنا يأمل مدّا في الأجل ... والمنايا هي آفات الأمل

فأمّا أبو النجم فإنّه ذهب في الموت مذهب زهير حيث يقول [4] : [من الرجز]

إنّ الفتى يصبح للأسقام ... كالغرض المنصوب للسّهام

أخطاه رام وأصاب رام

وقال زهير [5] : [من الطويل]

رأيت المنايا خبط عشواء من تصب ... تمته ومن تخطئ يعمّر فيهرم

1991-[مقطعات شتى]

وقال الآخر [6] : [من الكامل]

وإذا صنعت صنيعة أتممتها ... بيدين ليس نداهما بمكدّر

وإذا تباع كريمة أو تشترى ... فسواك بائعها وأنت المشتري

وقال الشاعر: [من الطويل]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015