الحيوان (صفحة 1541)

وسئل بعض المجّان: كيف أنت في دينك؟ قال: أخرّقه بالمعاصي، وأرقّعه بالاستغفار.

1990-[شعر في معنى الموت]

وأنشدوا لعروة بن أذينة [1] : [من الوافر]

نراع إذا الجنائز قابلتنا ... ويحزننا بكاء الباكيات

كروعة ثلّة لمغاز سبع ... فلما غاب عادت راتعات [2]

وقال أبو العتاهية [3] : [من الطويل]

إذا ما رأيتم ميّتين جزعتم ... وإن لم تروا ملتم إلى صبواتها

وقالت الخنساء [4] : [من البسيط]

ترتع ما غفلت حتّى إذا ادّكرت ... فإنّما هي إقبال وإدبار

وكان الحسن لا يتمثّل إلا بهذين البيتين، وهما: [من الطويل]

يسرّ الفتى ما كان قدّم من تقى ... إذا عرف الدّاء الذي هو قاتله

والبيت الآخر [5] : [من الخفيف]

ليس من مات فاستراح بميت ... إنّما الميت ميّت الأحياء

وكان صالح المرّيّ يتمثّل في قصصه بقوله [6] : [من المتقارب]

فبات يروّي أصول الفسيل ... فعاش الفسيل ومات الرجل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015