فبشّري القين بطعن شرج ... يشبع أولاد الضباع العرج [1]
ما زال إسدائي لهم ونسجي ... حتّى اتّقوني بظهور ثبج [2]
أريننا يوما كيوم المرج
وقال رجل من بني ضبّة [3] : [من البسيط]
يا ضبعا أكلت آيار أحمرة ... ففي البطون وقد راحت قراقير
ما منكم غير جعلان بممدرة ... دسم المرافق أنذال عواوير [4]
وغير همز ولمز للصّديق ولا ... تنكي عدوّكم منكم أظافير
وإنّكم ما بطنتم لم يزل أبدا ... منكم على الأقرب الأدنى زنابير [5]
وأنشد [6] : [من الرجز]
القوم أمثال السّباع فانشمر ... فمنهم الذّئب ومنهم النّمر
والضّبع العرجاء واللّيث الهصر
وقال العلاجم: [من الرجز]
معاور حلباته الشخص أعم ... كالدّيخ أفنى سنّه طول الهرم [7]
وأنشد: [من الرجز]
فجاوز الحرض ولا تشمّمه ... لسابغ المشفر رحب بلعمه [8]
سالت ذفاريه وشاب غلصمه ... كالذّيخ في يوم مرشّ رهمه [9]