الحيوان (صفحة 1422)

وقال الشاعر [1] : [من المتقارب]

وخيل تكردس بالدارعين ... كمشي الوعول على الظاهره

وقال أيضا:

[من الكامل]

والظّبي في رأس اليفاع تخاله ... عند الهضاب مقيّدا مشكولا [2]

والغفر: ولد الأروية: واحد الأروى، والأروى: جماعة من إناث الأوعال.

1835-[الصّدع والجأب]

وأما قوله:

7- «والصّدع الأعصم في شاهق ... وجأبة مسكنها الوعر»

فالصّدع: الشّاب من الأوعال. والأعصم: الذي في عصمته بياض، وفي المعصم منه سواد ولون يخالف لون جسده، والأنثى عصماء. والجأب: الحمار الغليظ الشّديد. والجأبة: الأتان الغليظة. والجأب أيضا، مهموز: المغرة [3] . وقال عنترة [4] : [من الكامل]

فنجا أمام رماحهنّ كأنّه ... فوت الأسنة حافر الجأب

شبّهه بما عليه من لطوخ الدّماء برجل يحفر في معدن المغرة. والمغرة أيضا المكر. ولذلك قال أبو زبيد [5] في صفة الأسد المخمر بالدماء: [من الطويل]

يعاجيهم للشّرّ ثاني عطفه ... عنايته كأنّما بات يمكر

1836-[الحية والثعلب والذر]

وأما قوله:

8- «والحية الصماء في جحرها ... والتّتفل الرائغ والذّرّ»

طور بواسطة نورين ميديا © 2015