وقال الشاعر [1] : [من المتقارب]
وخيل تكردس بالدارعين ... كمشي الوعول على الظاهره
وقال أيضا:
[من الكامل]
والظّبي في رأس اليفاع تخاله ... عند الهضاب مقيّدا مشكولا [2]
والغفر: ولد الأروية: واحد الأروى، والأروى: جماعة من إناث الأوعال.
وأما قوله:
7- «والصّدع الأعصم في شاهق ... وجأبة مسكنها الوعر»
فالصّدع: الشّاب من الأوعال. والأعصم: الذي في عصمته بياض، وفي المعصم منه سواد ولون يخالف لون جسده، والأنثى عصماء. والجأب: الحمار الغليظ الشّديد. والجأبة: الأتان الغليظة. والجأب أيضا، مهموز: المغرة [3] . وقال عنترة [4] : [من الكامل]
فنجا أمام رماحهنّ كأنّه ... فوت الأسنة حافر الجأب
شبّهه بما عليه من لطوخ الدّماء برجل يحفر في معدن المغرة. والمغرة أيضا المكر. ولذلك قال أبو زبيد [5] في صفة الأسد المخمر بالدماء: [من الطويل]
يعاجيهم للشّرّ ثاني عطفه ... عنايته كأنّما بات يمكر
وأما قوله:
8- «والحية الصماء في جحرها ... والتّتفل الرائغ والذّرّ»